٨٣ الآية الثانية والعشرون منها
قوله تعالى: (قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين) الأعراف: ١١٥.
وقال في سورة طه ٦٥: (قالوا يا موسى إما أن تلقى وإما أن نكون أول من ألقى).
للسائل أن يسأل عن اختلاف المحكي في الموضعين مع ذلك في شيء واحد؟
والجواب أن يقال: أن المقصود معنى واحد، فاختير في سورة الأعراف: (.. وإما أن نكون نحن
الملقين) لأن الفواصل قبله على هذا الوزان، واختير في سورة طه: (وإما أن نكون أول من ألقى) لذلك.