٨٦الآية الخامسة والعشرون منها
قوله تعالى: (فسوف تعملون) الأعراف: ١٢٣.
وقال في سورة طه ٧١: (.. إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم...
وقال في سورة الشعراء ٤٩: (.. إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم).
للسائل أن يسأل فيقول: قال في سورة الأعراف: (فسوف تعلمون) ولم يقل في سورة طه، وإنما أدخل الفاء على قوله: (فلأقطعن) طه: ٧١، وأما في سورة الشعراء فإنه أتى ب سوف تعلمون مع اللام فقال: (فلسوف تعلمون) فما وجه اختلاف هذه، واختصاص بعض بمكان دون غيره؟
والجواب أن يقال: إن قوله تعالى: (فسوف تعلمون) من الوعيد المبهم المعرض بأي: فعلت بجهل ما تعرف من بعد نتيجته، وطرحت بذر شر، عند