اعتمادا على ما نبه عليه بقوله: (ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب)
فكأنه قيل: يريدون افتراء الكذب ليطفئوا نور الله، وهو على نحو قوله.
أردت لكيما يعلم الناس أنها سراويل قيس والوفود شهود
وأن لا يقولوا غاب قيس وهذه سراويل عادي نمته ثمود
أي أردت أن انزع سراويلي ليعلم الناس إذا رأوا طولها على أنها عادي القامة، ثمودي الخلقة.


الصفحة التالية
Icon