المعنى، وهاهنا ما يضامه من طريق اللفظ، وهو أن ما قبله من الفواصل (يبصرون) (هود: ٢٠) (وضل عنهم ما كانوا يفترون) (هود: ٢١) قبل نونه وواوه متحركان، مستندان إلى ما قبلهما، فاجتماع
المعنى الذي ذكرناه، والتوفقة بين الفواصل التي بينا أوجبا اختيار (الأخسرين) في هذا الموضع على (الخاسرين).
وأما التي في سورة النحل فإنها في آية لم يخبر فيها عن الكفار بأنهم مع ضلالهم أضلوا من سواهم، وإنما قال فيهم: (ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله يهدي القوم الكافرين) (النحل: ١٠٧) فلم يذكر ما يوجب


الصفحة التالية
Icon