المفعول الثاني من (نراك) ثم بعده:: (بل نظنكم كاذبين) هود: ٢٧ فلما تقدمت أفعال ثلاثة كل واحد منها يتعدى إلى مفعولين، والمفعول الثاني منهما لا يحجزه عن الأول معمول فيه، كان إجراء هذا الفعل الذي هو: (وآتاني رحمة من عنده) مجرى تلك الأفعال التي وقعت (آتاني) في جوابها، وجاءت من كلام نوح عليه السلام في مقابلتها أولى.
وأما في قصة صالح عليه السلام فإنه بإزاء قول قومه له: (.. يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا..) هود: ٦٢ فوقع خبر كان الذي هو كالمفعول لها، وقد تقدمه الجار والمجرور، فجرى
جواب صالح عليه السلام


الصفحة التالية
Icon