حمل على المعنى إذ الصوت بمعنى الصيحة.
غير أن السؤال الذي بنيت الآيات لازم، وهو أن يقال: فهل كان يجوز مكان أخذت أخذ في القرآن؟ وهل لتخصيص قصة شعيب ب أخذت فائدة ليست لها قصة صالح عليه السلام.
والجواب عن هذا الموضع هو أن يقال: إن الله تعالى أخبر عن العذاب الذي أهلك به قوم شعيب عليه السلام بثلاثة ألفاظ:
منها (الرجفة) في سورة الأعراف فيقوله: (وقال الملأ الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم شعيبا إنكم إذا لخاسرون* فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين* الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها) الأعراف: ٩٠-٣٢ وذكر ذلك قبله في مكان آخر.


الصفحة التالية
Icon