لا يصلح فيها ذلك، لا تقول: ما كنت لأن أفعل.
ومنها: أن المصدر الواقع موقع أن مع الفعل يصح اللفظ به، فتقول جئت للاكرام، ولا يصح: ما كنت للاكرام.
ومنها أن اللام يصح حذفها والاتيان بأن لام كي تدخل على ما هو عذر في إنشاء الفعل، فهذا وإن كان لفظه المستقبل فإنه مقارنة كان قد صار بمعنى الماضي، كما تقول كان زيد يركب، على حكاية الحال التي يستأنف فيها الركوب ويقول القائل: جئتك اليوم لتكرمني غدا، فمتى


الصفحة التالية
Icon