علق بزمان لم يصح فيه الزمان الآخر. وكذلك: كان زيد فاعلا، يصلح للماضي والحال، وعلى معنى أنه كان على أن يفعل في أقرب الأوقات التي يستقبلها.
وليس كذلك معنى ما كنت لأفعل لأنه مبالغة في نفي هذا الفعل في أزمنة كلها، ، والمعنى: كون هذا الفعل مناف لكوني، فإذا جعلت السبب في نفي هذا الحدث كون المحدث، والمحدث كونه فيما مضى ككونه فيما يستقبل، وفيما هو للحال، فالمعنى: لم يكن فيما مضى يقع مني هذا الفعل ولا
يقع فيما يستقبل ولا في الحال لسبب ينافي وجوده وهو كون الفاعل، ولذلك لا يصح من الأفعال في هذا المكان غير ما يتصرف لفظه من كان.
وإذا كان كذلك وكان هذا نهاية ما يخاطب بع العرب في نفي الفعل،