فإنه في وصف من بعث من الأنبياء ومجيء أمرا لله فيمن فالفهم وكيف خسر مبطلهم.
فإن قال قائل: فقوله في سورة محمد ١٠: (أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم الكافرين أمثالها) لمخ يتقدمه ما يقتضي الفاء
قلت: قوله (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينضركم ويثبت أقدامكم والذين كفروا لهم وأضل أعمالهم* ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم) سورة محمد: ٧-٩ معناه: أن أولياء الله منصورون، وأن الكفار مخذولون فليعتبروا بمن تقدمهم في الكفر ليعلموا أنهم صائرون إلى مثل حالهم.