كيف كان عاقبة الذين من قبلهم) يوسف:: ١٠٩، ومعناه: فيعلموا كيف كان حال من قبلهم، وأن الدار الآخرة خير لهم، فالام هي التي تدخل على المبتدأ فتعلق الفعل، والفعل هو فيعلموا الدار خير، كما تقول: علمت
لزيد أفضل من عمرو.
وأما قوله: (الدار الآخرة) في سورة الأعراف فلم يتقدمه اللام، بل قوله: (ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير) الأعراف: ١٦٩ من غير أن يتقدمه ما يجري مجرى التوكيد والقسم الذي يتلقى باللام.
انقضت سورة يوسف عن أربع آيات وخمس مسائل.