الثامنة: جواب الملأ لهذا الكلام بهذه الجهالة.
التاسعة: كون أهل الباطل ينسبون أهل الحق إلى الجهالة; بل إلى السفاهة بل إلى السحر بل إلى الجنون.
العاشرة: حسن جوابه لهم، ومقابلة الإساءة بالتي هي أحسن.
الحادية عشرة: تعريفهم بأنهم إنما ردوا وعصوا رب العالمين.
الثانية عشرة: تعريفهم بما فيه من الخصال التي لا غناء لهم عنها.
الثالثة عشرة: تعريفهم أن تلك الخصال لا تقتضي الحسد، بل تقتضي المحبة والانقياد.
الرابعة عشرة: لما عرفهم أن الرسالة التي أتتهم منه، وعظهم بأنه رب العالمين.
الخامسة عشرة: تعريفهم أن هذا الذي استغربوا ونسبوا من قاله إلى الجهالة والجنون هو الواجب في العقل; وهو أيضا حظهم ونصيبهم من الله، لأنه سبب الرحمة. ففي هذا الكلام من أوله إلى آخره من تحقيق الحق، وذكر أدلته العقلية على تحقيقه، وإبطال الباطل، وذكر الأدلة العقلية على بطلانه، ما لا يخفى على من له بصيرة.
السادسة عشرة: ذكر أنهم كذبوه مع هذا البيان، ففصل الله الخصومة بما ذكر أنه فعل بالفريقين.
السابعة عشرة: ذكر أن ذلك السبب التكذيب بآياته، فدل على أنه أتاهم بآيات الله.
الثامنة عشرة: أن السبب في ذلك التكذيب هو العمى والجهالة، فهي وصفهم لا وصف خصومهم.


الصفحة التالية
Icon