الثانية والعشرون، وتسع عشرة ١ آية بعدها. فيها.
الأولى: ذكر المادة التي خلق منها آدم.
الثانية: ذكر المادة التي خلق منها إبليس.
الثالثة: إخبار الله للملائكه بمادته وأنه بشر.
الرابعة: أنه سواه.
الخامسة: أنه نفخ فيه من روحه.
السادسة: أن السجدة لآدم.
السابعة: أنها سجدة وقوع.
الثامنة: أنهم سجدوا كلهم، لم يستثن إلا إبليس.
١ قوله تعالى: (ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون والجان خلقناه من قبل من نار السموم وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين قال هذا صراط علي مستقيم إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم) الآيات ٢٦-٤٤.