الثامنة والأربعون ١، وخمس بعدها. فيها.
الأولى: وعد أهل التقوى.
الثانية: ما يقال لهم عند دخولها.
الثالثة: أن الغل الذي بينهم لا يُخرج من التقوى.
الرابعة: أن من نعيم أهل الجنة الأخوة الصافية.
الخامسة: التنبيه على أكبر عيوب الدنيا، وهو النصب والإخراج.
السادسة: أمره رسوله بتعليم عباده بهذه المسألة.
السابعة: أنه ﷺ أخبرهم أن المؤمن لو يعلم ما عنده من العقوبة إلى آخره.
الثامنة: أن المغفرة والرحمة وصف بها نفسه، وأما العذاب الأليم فوصف به عذابه.
التاسعة: تأكيد الضمير المتصل بالمنفصل، وتعريف العذاب.
العاشرة: وجوب تعلم هذه المسألة على المؤمن.

١ قوله تعالى: (إن المتقين في جنات وعيون ادخلوها بسلام آمنين ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم) الآيات: ٤٥-٥٠.


الصفحة التالية
Icon