التاسعة والسبعون ١، وسبع بعدها، فيها:
الأولى: التنبيه على تنزيهه ٢ عن مضاد الحكمة.
الثانية: كونه ما خلق ذلك إلا بالحق; ففيه إثبات الحكمة.
الثالثة: أن من الحكمة في ذلك الإيمان به وتوحيده.
الرابعة: الإيمان بإتيان الساعة.
الخامسة: أن العلم بإتيانها فيه تعزية للمظلوم.
السادسة: أن العلم بكونه الخلاق العليم فيه تعزية أيضا.
السابعة: أن فيه الوعيد للظالم.
الثامنة: المنة بإيتاء السبع المثاني والقرآن العظيم، وفيه التعزية عما أصابه به، وعما صرف عنه.
التاسعة: نهيه عن مد العين إلى دنياهم.
العاشرة: كون ذلك من نتائج ذلك الإيتاء.
الحادية عشرة: نهيه عن الحزن عليهم ولو كانوا الملأ.
١ قوله تعالى: (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل إن ربك هو الخلاق العليم ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين وقل إني أنا النذير المبين كما أنزلنا على المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون) الآيات: ٨٥-٩٣.
٢ في س " تنزيهه الله ".
٢ في س " تنزيهه الله ".