الرابعة: أن التخصيص بمن ينزل عليه بمشيئة، لا بالاقتراح.
الخامسة: أن المخصوص بذلك من جملة عباده.
السادسة: ذكر الحكمة في هذا، وهو إنذار الخلق عن الشرك.
السابعة: أنه إذا ثبت ذلك فخصوه بالتقوى لكونه المتفرد بالضر والنفع.
الثالثة: ١ فيها:
الأولى: الاستدلال بخلق السموات والأرض.
الثانية: أنه بالحق.
الثالثة: ذكر تعاليه عن شركهم، ذكره عند بدء الخلق وعند الوعد بالفصل.
الرابعة: ٢ فيها:
الأولى: الاستدلال بخلق الإنسان; ذكر أولا الخلق العام ثم الخاص.
الثانية: كونه من نطفة.
الثالثة: صيرورته إلى هذا الحال، بعد تلك الحال وهو تفضيله بالعقل والبيان.
الرابعة: على تفسير مجاهد ذكر هذا الكفر بعد ما أعطاه من النعمة، وبين له من القدرة.
١ قوله تعالى: (خلق السماوات والأرض بالحق تعالى عما يشركون) الآية: ٣.
٢ قوله تعالى: (خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين) الآية ٤.
٢ قوله تعالى: (خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين) الآية ٤.