الأولى: من آيات النبوة وإليه الإشارة بقوله: بِالْحَقِّ.
الثانية: ﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ﴾ وهم الشبان، وهم أقبل للحق من الشيوخ، عكس ما يظن الأكثر.
الثالثة: قوله: ﴿آمَنُوا بِرَبِّهِمْ﴾ فلم يسبقوا إلا بالإيمان بالله.
الرابعة: ما في الإضافة إلى ربهم من تقرير التوحيد.
الخامسة: في قوله: ﴿وَزِدْنَاهُمْ هُدًى﴾ إن من ثواب الحسنة الحسنةُ بعدها، ومن عمل بما يعلم أورثه الله تعالى علم ما لم يعلم.
السادسة: أن المؤمن أحوج شيء إلى أن يربط الله على قلبه، ولولا ذلك الربط افتتنوا.
السابعة: قولهم: ﴿رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ ١ هذه الربوبية هي الألوهية.
الثامنة: المسألة الكبرى أن من ذبح لغير الله أو دعا غيره فقد كذّب بقول: لا إله إلا الله، وقد دعا إلهين اثنين واتخذ ربين.
التاسعة: المسألة العظيمة المشكلة على أكثر الناس أنه إذا وافقهم بلسانه مع كونه مؤمنا حقا كارها لموافقتهم فقد كَذَبَ في قوله لا إله إلا الله، واتخذ إلهين اثنين، وما أكثر الجهل بهذه والتي قبلها!.
العاشرة: أن ذلك لو يصدر منهم، أعني موافقة الحاكم فيما أراد من ظاهرهم مع كراهتهم لذلك، فهو قوله: شَطَطًا، والشطط الكفر.