العشرون: سبب ذلك.
الحادية والعشرون: ذكر الخصال الثلاث: إغفال القلب عن ذكر الله، واتباع الهوى، وانفراط الأمر.
الثانية والعشرون: إثبات القدر، وهو الإغفال.
الثالثة والعشرون: لا يخرجه من الذم أن قلبه يفهم غير ذلك فهمًا جيِّدًا.
الرابعة والعشرون: قوله: ﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ ١ الآية.
وقال في قوله: ﴿وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً﴾ ٢ ٣.
الأولى: تنزيهه عن الفقر والحاجة والجهل والخساسة، ولكونه ٤ الغني القوي.
الثانية: كونه سبحانه هو الحكيم لنزاهته عن الجهل والنقص، ولكونه ٥ القدوس السلام.

١ سورة الكهف آية: ٢٩.
٢ سورة الكهف آية: ٤٩.
٣ قوله تعالى: (ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا) الآية: ٤٩.
٤ في س "ولكنه".
٥ في س "ولكنه".


الصفحة التالية
Icon