الرابعة: أن قوله: ﴿أَلَمْ أَقُلْ لَكَ﴾ أبلغ من قوله: (ألم أقل).
الخامسة: أن قوله: ﴿يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً﴾ ١ المراد سفينة سالمة من العيب.
السادسة: أن غداهما هو الحوت.
السابعة: أن قوله: ﴿عَجَباً﴾ أي لموسى ٢ وفتاه.
الثامنة: أنه لا يجوز تفسير القرآن بما يؤخذ من الإسرائيليات، وإن وقع فيه من وقع.
التاسعة: أن السلف يشددون في ذلك تشديدا عظيما، لقوله: (كذب عدو الله).
العاشرة: أن الوعد على العمل الصالح ليس مختصا بالآخرة، بل يدخل فيه أمور الدنيا حتى في الذريّة بعد موت العامل.
الخامس: آداب العالم والمتعلم: ففيه مسائل:
الأولى: تسمية التلميذ الخادم فتى.
الثانية: أن تلك الخدمة مما يرفع الله بها كما رفع ٣ يوشع.
الثالثة: تعلم العالم ممن دونه.
الرابعة: اتخاذ ذلك نعمة يبادر إليها، لا نقمة يبغضها.
الخامسة: التعلم بعد الرياسة.
٢ في س "موسى".
٣ هو يوشع بن نون فتى موسى وتابعه، وقد ورد ذكره في الحديث السابق.