الخامسة والعشرون: قوله: ﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ﴾ ١ ٢ الآية، إن فسرت الخبيثات بالكلمات ٣ كان هذا من أعظم الخوف.
السادسة والعشرون: ٤ النهي عن دخول بيت الغير إلا بهذا الشرط، وهو الإذن.
السابعة والعشرون: ٥ إذا كان البيت خاليا لم يدخل.
الثامنة والعشرون: إذا قيل له ارجع فليرجع، وهو أزكى; فلا يجوز له أن يغضب، أو يظنه منقصة.
التاسعة والعشرون: ٦ الرخصة في دخول البيت إذا كان فيه متاع للمسافر.

١ سورة النور آية: ٢٦.
٢ قوله تعالى: (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم) الآية: ٢٦.
٣ في س "بالكلام".
٤ قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون) الآية: ٢٧.
قوله تعالى: (فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم) الآية: ٢٨.
٦ قوله تعالى: (ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم والله يعلم ما تبدون وما تكتمون) الآية: ٢٩


الصفحة التالية
Icon