الرابعة والأربعون: ١ قوله: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ﴾ ٢ تعظيما.
الخامسة والأربعون: ﴿وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ﴾ ٣.
السادسة والأربعون: قوله: ﴿رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾ ٤ يبيعون ويشترون، لكن إذا جاء أمر الله قدّموه.
السابعة والأربعون: ٥ تمثيل أعمال الكافر بالسراب الذي يحسبه الظمآن ماء.
الثامنة والأربعون: ذكر المثل الثاني: ﴿أَوْ كَظُلُمَاتٍ﴾ الآية.
التاسعة والأربعون: قولهم: ﴿آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا﴾ ٦ ٧، ولم يأتوا بشروطه.

١ قوله تعالى: (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار) الآيتان ٣٦-٣٧.
٢ سورة النور آية: ٣٦.
٣ سورة النور آية: ٣٦.
٤ سورة النور آية: ٣٧.
٥ قوله تعالى: (والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور) الآيتان: ٣٩-٤٠.
٦ سورة النور آية: ٤٧.
٧ ومن هنا إلى آخر ما فسره من سورة النور: قوله تعالى: (ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين) الآيات: ٤٧-٥٤.


الصفحة التالية
Icon