الحادية عشرة: تعليل ذلك.
الثانية عشرة: وقت الإقامة.
الثالثة عشرة: قوله: ﴿إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ﴾ ١ إلى آخره: لما ذكر الإيمان بالله ذكر الإيمان باليوم الآخر.
الرابعة عشرة: أنه عِلة الإيمان بالله.
الخامسة عشرة: مبالغته سبحانه في إخفائها.
السادسة عشرة: ذكر الحكمة في إقامتها.
السابعة عشرة: تحذيره من صاحب السوء.
وقوله: ﴿وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى﴾ ٢ ٣ إلى آخره، فيه:
الأولى: سؤاله عنها، وهو أعلم.

١ سورة طه آية: ١٥.
٢ سورة طه آية: ١٧.
٣ قوله تعالى: (وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى قال ألقها يا موسى فألقاها فإذا هي حية تسعى قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى لنريك من آياتنا الكبرى اذهب إلى فرعون إنه طغى قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا قال قد أوتيت سؤلك يا موسى ولقد مننا عليك مرة أخرى إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا فلبثت سنين في أهل مدين ثم جئت على قدر يا موسى واصطنعتك لنفسي اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى) سورة طه: الآيات: ١٧-٤٦.


الصفحة التالية
Icon