الثانية: جواب موسى عليه السلام الجواب الباهر.
الثالثة: التفكر في الخلق والهداية.
الرابعة: جواب اللعين عن هذا.
الخامسة: جواب موسى عليه السلام عن شبهته، وهي من أجلّ الفوائد عند المناظرة.
السادسة: ذكر العلم والكتاب.
السابعة: أن ذلك الكتاب ليس لخوف نسيان أو خطأ.
الثامنة: الاستدلال بالآيات الأرضية والسماوية.
التاسعة: ذكر إسباغ نعمته.
العاشرة: ذكر أن في ذلك لآيات لهذه الطائفة.
الحادية عشرة: لما ذكر الأرض ذكر ما جرى لنا، وما يجري لنا فيها.
قوله: ﴿وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى﴾ ١ ٢، فيه:
الأولى: الفرق بين التكذيب والإباء.

١ سورة طه آية: ٥٦.
٢ قوله تعالى: (ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى فلنأتينك بسحر مثله فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى قال موعدكم = يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى فتولى فرعون فجمع كيده ثم أتى قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى فألقي السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلا) سورة طه: الآيات: ٥٦-٧٥.


الصفحة التالية
Icon