الحادية والأربعون ١:
الأولى: وصف الإنسان بهذه العجيبة.
الثانية: أن هذا من أبطل الباطل.
الثالثة: أن الحق أن ذلك فتنة.
الرابعة: التسجيل على السواد الأعظم بالجهل.
الخامسة: أن الدعاء في الضرورة لا مدح فيه.
السادسة: أن الإجابة فيه لا تدل على الإكرام.
السابعة: أن عطاء نعمة الدنيا كذلك.
الثانية والأربعون ٢، وآيتان بعدها.
الأولى: كون القلوب إذا اشتبهت، فالأعمال كذلك.
الثانية: الاعتبار بمن تقدم.
الثالثة: أن كسب غير الطاعات لا يغني من الله شيئا.
الرابعة: أن ذلك الكسب قد يكون عند الناس من أعظم الفخار.
الخامسة: التصريح بالقياس الجلي أن هؤلاء كمن قبلهم.
السادسة: التذكير بضعفك وقوة الطالب. ٣.
السابعة: الاستدلال بالعموم.

١ قوله تعالى: (فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون) الآية: ٤٩.
٢ قوله تعالى: (قد قالها الذين من قبلهم فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون فأصابهم سيئات ما كسبوا والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون) الآيات: ٥٠-٥٢.
٣ في س "الطلب".


الصفحة التالية
Icon