التاسع: الأمر بإخلاص هذا النوع لمن لا يستحقه إلا هو.
العاشر: أن كون العبد من الشاكرين مستحسن عقلا وشرعا ١، ولا يصل إليه إلا بذلك.
الحادي عشر: كون ذلك جرى لكونهم لم يعرفوا الله.
الثاني عشر: تعريف عباده بعظمته بما ذكر في الأرضين السبع.
الثالث عشر: تعريفهم ذلك بما ذكر في السموات.
الرابع عشر: تسبيحه نفسه عما تقربوا به إليه.
الخامس عشر: تعاليه عن ذلك.
السادس عشر: نسبته إليهم.
الستون ٢، وما بعدها إلى آخرها، فيها:
الأولى: النفخة الأولى.

١ في س (وعرقا).
٢ قوله تعالى: (ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون ووفيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين) الآيات: ٦٨-٧٥.


الصفحة التالية
Icon