الرابعة عشرة: الاستدلال على الناهي واستجهاله بقوله: ﴿أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى﴾ ١.
الخامسة عشرة: الاستدلال بالقاعدة الكلية على المسائل الجزئية.
السادسة عشرة: أن العلم بذلك ليس هو الإقرار.
السابعة عشرة: أن العلم بالأسماء والصفات أصل العلوم.
الثامنة عشرة: الدلالة على التوحيد.
التاسعة عشرة: الدلالة على النبوة.
العشرون: أن السورة فيها ذكر الإيمان بالأصول الخمسة.
الحادية والعشرون: كون العقوبة قد تُعجَّل في الدنيا.
الثانية والعشرون: ما يرجُو المحق من نصر الله للضعفاء على الأقوياء.
الثالثة والعشرون: أن المال والقوة قد يكون سببا لشر الدنيا والآخرة.
الرابعة والعشرون: إن بعض أعداء الله قد يُكشَفُ له فيرى بعينه من الآيات ما لا يراه المؤمن، كالسامري ٢:
الخامسة والعشرون: الجمع بين قوله: ﴿كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾ ٣ فوصفه بفساد القول والعمل.
٢ إشارة إلى قوله تعالى: (قال فما خطبك يا سامري قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) بعد قوله تعالى: (قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري وقوله فكذلك ألقى السامري فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى) الآيات: ٨٥-٩٦ من سورة طه.
والشاهد في كلام المصنف قول السامري (بصرت بما لم يبصروا به) وراجع تفسير هذه الآيات في كتب التفسير الموسعة. فقد روي أن السامري قبض قبضة من تراب أثر حافر جبريل عليه السلام، فألقاها في صورة العجل المصاغ.
٣ سورة العلق آية: ١٦.