الحادية والخمسون: النهي عن النفث في العقد.
الثانية والخمسون: النهي عن الوسوسة في صدور الناس.
الثالثة والخمسون: الإخبار ١ برؤية الجحيم ثم رؤيتها.
الرابعة والخمسون: السؤال عن النعيم.
الخامسة والخمسون: خسران ٢ الإنسان إلا المستثنى.
وفيها ذكر النار ذات اللهب، وصليها، واطلاعها على الأفئدة، وكونها مؤصدة.
وفيها من الأعمال الممدوحة: الإيمان، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر، والحث على الشكر بذكر الرحلتين.
وفيها: أن النعم إذا كانت خاصة فلها شكر خاص، والحث على الاعتبار بأيام الله بقصة الفيل.
وفيها من القصص قصة الفيل والرحلتين،. وقصة أبي لهب، وقصة سحر ٣ اليهود.
وفيها من الوعظ العجب العجاب. وأما أدلة التوحيد ففي مواضع. وأما أدلة النبوة ففي مواضع.
١ قوله تعالى: (ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} سورة الكوثر.
٢ قوله تعالى: (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا} بالصبر سورة العصر.
٣ في صحيح البخاري (بدء الخلق) و (طب) و (أدب) و (دعوات) وصحيح مسلم (سلام) وابن ماجة (طب) وأحمد في مسنده جـ ٦ ص ٥٧
٢ قوله تعالى: (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا} بالصبر سورة العصر.
٣ في صحيح البخاري (بدء الخلق) و (طب) و (أدب) و (دعوات) وصحيح مسلم (سلام) وابن ماجة (طب) وأحمد في مسنده جـ ٦ ص ٥٧