الرابعة: التصريح بأن ذلك بعد الأيمان.
الخامسة: لطف الله تعالى بعباده بدعوتهم بهذا الوصف.
السادسة: استبعاد الكفر ممن تتلى عليهم آيات الله وفيهم رسوله، فإذا مضت الثانية فالأولى باقية.
السابعة: أن آيات الله لا نظير لها في دفع الشر في سائر الكلام، كما أن رسوله لا نظير له في الأشخاص في دفع ذلك.
الثامنة: الرد على أعداء الله الذين زعموا أن القرآن لا يفهم معناه.
التاسعة: أن الاعتصام بالله جامع.
العاشرة: أن الطرق فيها المعوج وفيها المستقيم.
الحادية عشرة: ذكر حق تقاته.
الثانية عشرة: لطافة الخطاب.
الثالثة عشرة: لزوم الإسلام إلى الممات.
الرابعة عشرة: فيه التنبيه على قوله: "لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ١") لأن ذلك سبب النزول.
١ الحديث رواه البخاري في صحيحه (كتاب العلم، وكتاب الحج، وكتاب المغازي، وكتاب الأدب، وكتاب الحدود، وكتاب الفن)، كما رواه مسلم (كتاب الإيمان)، وأبو داود (سنة)، والترمذي (فتن)، والنسائي (تحريم)، وابن ماجه (فتن)، والدارمي (مناسك)، ومسند أحمد ١- ٢٣٠.