الثامنة: تغليظ رد النص بالرأي.
وفي الآية الثالثة عشرة والرابعة عشرة ١.
الأولى: سؤاله النظرة ولم ينزع إلى التوبة.
الثانية: ليزداد معصية.
الثالثة: النظر إلى عجيب القدر، كيف صدر هذا منه مع علمه وعبادته؟
الرابعة: علمه بالبعث وذكره في ذلك الموطن.
الخامسة: أن إجابة دعاء الداعي في بعض الأحيان لا يدل على الكرامة.
السادسة: أنه قد يكون نقمة.
السابعة: أن طول العمر قد يكون نقمة.
الآية الخامسة عشرة والسادسة عشرة ٢ فيهما.
الأولى: الإيمان بالقدر.
الثانية: أن الاحتجاج به على المعاصي من طريقة إبليس.
الثالثة: ذكر تجرده لهذا الأمر بذكر القعود.
الرابعة: أنه قاعد على صراط الله المستقيم.
الخامسة: تفصيله ما أراد فعله أنه يأتي من الجهات كلها.
السادسة: أن القوة على فعل القبيح والتمدح بذلك من فعله.

١ قوله تعالى: (قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ) الآيتان: ١٤- ١٥.
٢ قوله تعالى: (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ) الآيتان: ١٦-١٧.


الصفحة التالية
Icon