وفي الآية السابعة والعشرين ١.
الأولى: إخباره وإنذاره عن فتنة الشيطان.
الثانية: تمثيله بما لا يستطيع أحد دفعه.
الثالثة: ذكر ما جرى في طاعته من التعب العاجل.
الرابعة: نزعه عنهما لباسهما.
الخامسة: مراده في ذلك.
السادسة: تنبيهه على هذا المهم وهو كونهم يروننا ولا نراهم.
السابعة: القاعدة الكلية، وهي من مسائل الصفات.
وفي الآية الثامنة والعشرين ٢:
الأولى: فيها إنكاره عليهم الفاحشة.
الثانية: الرد على من أنكر التحسين والتقبيح العقلي.
الثالثة: إنكارهم حجتهم الأولى والثانية.
الرابعة: أمره بالتقوى الذي فيه تنزيه الله عن ذلك.
الخامسة: اشتمال هذا الكلام على ما لا يحصى من المسائل.
السادسة: أن من معرفة الله نفي ما لا يجوز عليه.
السابعة: إنكاره عليهم القول عليه بلا علم.

١ قوله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) الآية: ٢٧.
٢ قوله تعالى: (وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) الآية: ٢٨.


الصفحة التالية
Icon