٤- وقال صلى الله عليه وسلم: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن وهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار (١) " الشيخان
٥-وقال صلى الله عليه وسلم: "يقال لقارئ القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها" الترمذي وقال حسن صحيح (٢)
٦-وقال ﷺ "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" (٣) البخاري.
أليس كل ذلك يحفز الهمم ويحرك العزائم إلى حفظ القرآن واستظهاره والمداومة على تلاوته مخافة الوقوع في وعيد نسيانه...
(١) رواه البخاري ج٤ ص ١٩١٩ ومسلم ج١ ص ٥٥٨
(٢) رواه الترمذي ٥/١٧٧ ومسند أحمد ٢/١٩٢
(٣) رواه البخاري ٤/١٩١٩
(٢) رواه الترمذي ٥/١٧٧ ومسند أحمد ٢/١٩٢
(٣) رواه البخاري ٤/١٩١٩
الطريقة العملية للحفظ:
كان الرسول ﷺ يعلم الصحابة تعليماً عملياً فيردد الصحابي أمام الرسول بطريق الترديد والتسميع بقصد التصحيح.
وفي ذلك ورد حديث الدعاء قبل النوم عن البراء بن عازب قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل: اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت.