(١) إن قارئه العامل به يؤجر عليه ومن الأحاديث الواردة في ذلك ما روى عن تميم الداري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة" (١).

(١) الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ١٨/١١، ط. إحياء التراث العربي – وقال فيه الحافظ العراقي إسناده صحيح.

ثانياً: من آداب تلاوته:
لقراءة القرآن آداب علمنا إياها رسول الله ﷺ ومنها:
(١) طهارة البدن، وتعهد الفم بالسواك، وطهارة الثوب، والمكان روى ابن ماجة عن علي رضي الله عنه قال: إن أفواهكم طرق للقرآن فطيبوها بالسواك (١) ".
(٢) وروى الطبراني في الكبير بسند على شرط الشيخين عن أبي رجاء العطاردي قال كان أبو موسى يقرئنا فيجلسنا حلقا وعليه ثوبان أبيضان… (٢) ".
(٣) الاستعاذة والبسملة وعدم قطع القراءة لمحادثة أحد. قال تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ (النحل: ٩٨).
وعن نافع مولى ابن عمر قال: كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا قرأ القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه فأخذت عليه يوما فقرأ سورة البقرة حتى إذا انتهى
(١) سنن ابن ماجة، باب الطهارة ١/١٠٦، برقم ٢٩١، ط الحلبي.
(٢) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي ٧/١٣٧ وقال رجاله رجال الصحيح، ط مكتبة القدس.


الصفحة التالية
Icon