ومن تلك الجهود مواصلة المتابعة الجادة لتحسين مستوى الأداء لدى معلمي القرآن وعلومه ومن أجل هذا تقام ندوة بعنوان:
" عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن وعلومه " تحت إشراف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة. وقد شاء الله أن أشرف بتقديم هذا البحث المتواضع للندوة وقد تحريت فيه الشروط المحددة للبحث قدر الإمكان، وجنحت فيه لمنهج البحث العلمي التربوي على النحو الآتي:
مشكلة البحث: تتمثل في تدني مستوى أداء معلمي القرآن وعلومه (١).
هدف البحث: الارتقاء بمستوى أداء معلمي القرآن وعلومه.

(١) هذا ما أفادته التقارير الرسمية والدراسات المتخصصة داخل المملكة وخارجها بصورة عامة، كما جاء في التقرير الفتري لإدارة تعليم منطقة سدير التابعة لوزارة المعارف السعودية – بخصوص التربية الإسلامية رقم ٣٦/٣/٦/١٩٠٥/٨ في ٧/٦/١٤٠٠هـ.
وكذلك تعميم إدارة التعليم بمنطقة الزلفى رقم ١٣/١١٢ في ٧/٣/١٤٠٤هـ وتعميم إدارة تعليم مكة المكرمة
رقم ٣٧/٣/١/١٧٢/٥/٢٤ في ٢٨/٣/١٤٠٤هـ وتقرير موجهي التربية الإسلامية عن سير العملية التعليمية بمدارس منطقة مكة المكرمة للفصل الدراسي الأول ١٤١٢هـ / ١٤١٣هـ، كما هو وارد في إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة
وكذلك التقرير الفني لمادة التربية الإسلامية الصادر عن التوجيه التربوي بإدارة تعليم منطقة مكة المكرمة.
(انظر: كتاب ((كيف ندرس القرآن لأبنائنا)). د. سراج محمد وزان عدد ٧٩ من سلسلة دعوة الحق شوال ١٤٠٨ ص١٠ – مطابع رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.
وليس هذا مقصوراً على معظم معلمي القرآن الكريم وعلومه بالمملكة فحسب بل هو ظاهرة عامة في دول أخرى بالعالم الإسلامي كما أفادته دراسات متخصصة في جمهورية مصر العربية.
منها دراسة أحمد الضوى سعد بعنوان: دراسة تقويمية لأداء معلمي العلوم الدينية في ضوء المهارات التدريسية اللازمة لتدريسها وهي رسالة ماجستير بكلية التربية جامعة الأزهر لعام ١٩٨٣. انظر ١٨٣ حيث قرر أن نسبة ٧٢. ٧% من الكفاءات مفقودة وكذلك دراسة يوسف محمد يوسف بعنوان: تقويم أداء معلم التربية الإسلامية بالمرحلة الإعدادية بدولة البحرين في ضوء المهارات اللازمة لتدريس هذه المادة. وهي رسالة ماجستير بجامعة طنطا ١٩٨٨ من ١٧٣-١٧٦. وبلغت نسبة انخفاض مهارات التعليم ٤٤. ٥%.


الصفحة التالية
Icon