المدرسة ذلك لأن الكتب التي فيها أي مادة علمية لا يباح إهانتها فضلا عن أن تشتمل على أي الذكر الحكيم والكتب لا تخلو من البسملة إن لم تكن من كتب العلوم الشرعية فكيف بها؟
وكذلك مؤاخذة من يمارسون أعمالا تنافي النظافة والأخلاق كالكتابة على الجدران والرسم عليها وكل ما يدل على الانحطاط الفكري والحضاري والأخلاقي.
رابعاً: الممارسة العملية للعبادات كالوضوء والصلوات والصوم وعلى المعاني الإسلامية كالصدق والأمانة وعلى التكافل الاجتماعي كالإسهام في صناديق التكافل الجماعي لرعاية الفقراء من الطلاب أو لصالح الهلال الأحمر أو المجاهدين أو غيرهم من المستحقين على امتداد الزمن (١).

(١) طرق تعليم التربية الإسلامية، د. محمد عبد القادر ٢١ وما بعدها مع تصرف كبير ط أولى ١٤٠١هـ – ١٩٨١م، مكتبة النهضة المصرية بالقاهرة.


الصفحة التالية
Icon