خامساً: هذه الطريقة تثير روح التنافس، وتشجع على الحفظ، والمبادرة إلى التسميع، فإذا كان التحفيظ في مرحلة ما قبل القراءة والكتابة فإن الترديد المستمر كفيل بطرد أي أفكار خارجة عن الدرس، لسيطرة الروح الجماعية، والاندفاع نحو المشاركة تلقائياً.
ومن سلبيات هذه الطريقة ما يلي:
(١) أن الطالب المتفوق يشعر بامتعاض حين تقيد تطلعاته إلى حفظ قدر جديد حتى يتم الضعاف حفظ القدر السابق.
ويمكن التغلب على تلك السلبية بأن يحفظ الماهر من تلقاء نفسه، وتكون مشاركته لمن يسبقهم في الحفظ من باب الاسترجاع.
(٢) هذه الطريقة لا يتجاوب معها الطالب الذي يغيب أو يعاني من مشكلة وهذه السلبية ليست خاصة بالطريقة الجماعية ويمكن التغلب عليها بتخصيص بعض الوقت الإضافي لمعاونة هؤلاء.
الطريقة الزمرية
وهي تقسيم الطلاب داخل الحجرة الدراسية إلى مجموعتين أو ثلاث متفوقين ومتوسطين ودون المتوسطين.
يبدأ بالمتفوقين – بعد أن يقرأ هو قراءة نموذجية مرة واحدة وهم يتابعونه ثم ينتقل إلى المتوسطين فيقرأ قراءة مجودة أكثر من مرة وهم يتابعونه في أنفسهم ثم يأمرهم بالتلاوة واحدا واحداً ليتأكد من حسن أدائهم ثم ينتقل إلى المجموعة التي دون المتوسط فيقرأ الآيات جملة جملة وهم يرددون خلفه.


الصفحة التالية
Icon