صلى الله عليه وسلم من الكتب والرسائل وهو سيد القراء توفي سنة ٣٠هـ.
٥. زيد بن ثابت الأنصاري الخزرجي، كان أكثر الكتاب ملازمة للكتابة حيث لا عمل له غير ذلك، ولكثرة تعاطيه ذلك خصه البخاري في صحيحه بتسميته "كاتب النبي صلى الله عليه وسلم١ توفي سنة ٤٥هـ.
٦. معاوية بن أبي سفيان القرشي الأموي، طلب أبوه من النبي ﷺ في فتح مكة أن يجعله كاتباً بين يديه، فكان بعد ذلك ملازماً للكتابة بين يدي الرسول ﷺ في التنزيل وغيره توفي سنة ٦٠هـ٢.
هؤلاء ستة كُتَّاب للتنزيل كتبوه بصفة رسمية بين يدي الرسول ﷺ وكانوا يضعون ما يكتبون في حجرات النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعني هذا أن الوحي لم يكتبه غيرهم، فقد كتبه غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم كأبي بكر وعمر وابن مسعود وغيرهم، ولكن هذه الكتابة كانت لأنفسهم دون تكليف من الرسول صلى الله عليه وسلم.
وممن كتب في شؤون الرسالة والدعوة وحوائج الناس:
١) أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
٢) عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
٣) حنظلة بن الربيع رضي الله عنه وغلب عليه اسم "الكاتب".
٤) الزبير بن العوام رضي الله عنه.
٥) خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنه.
٢ انظر كتاب الوحي، وفتح الباري ٩: ١٩.