٣. العُسُب: وهو جمع عسيب، وهو جريد النخل، كانوا يكشطون الخوص ويكتبون في الطرف العريض١
٤. اللِّخاف: وهو جمع لَخْفَة، وهي صفائح الحجارة٢ قال زيد بن ثابت: فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف٣.
٥. الأقتاب: وهو جمع قتب، وهو قطع الخشب التي توضع على ظهر البعير ليركب عليه الإنسان٤، قال زيد بن ثابت في رواية ابن أبي داود: "فجمعت القرآن أجمعه من الأكتاف والأقتاب والعسب وصدور الرجال٥.
ومما كانوا يكتبون فيه: الصحف والألواح والكرانيف وغيرها٦.

١الإتقان في علوم القرآن ج١ – ص٢٠٧.
٢انظر الصحاح ٤: ١٤٢٦ مادة "لخف".
٣الحديث أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب جمع القرآن. صحيح البخاري ج٦ – ص٩٨.
٤الإتقان في علوم القرآن ج١ – ص٢٠٧.
٥الحديث أخرجه ابن أبي داود في كتاب المصاحف – ص٨، ٩.
٦انظر فتح الباري ج٩ – ص١١، الكرانيف: أصول الكرب التي تبقي في جذع النخلة.

المطلب الرابع: الصفة التي كتب عليها القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم:
بعد أن بينَّا أن القرآن الكريم كتب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، يمكننا أن نقرر بأن القرآن الكريم لم يستظهر في عهد الرسول ﷺ فحسب، بل دُوِّن كاملاً وهذا التدوين اتصف بصفات أبرزها:
١. أن النبي ﷺ لم ينتقل إلى الرفيق الأعلى إلاّ والقرآن الكريم كله كان مكتوباً، كتبه كُتَّاب خاصون بهذه المهمة، وبتوجيهات منه ﷺ لهم.


الصفحة التالية
Icon