تجردها من النقط والشكل، نحو: (يكذبون) ١ بالتخفيف، وبالتشديد، و (فتبينوا)، و (فتثبتوا) ٢، (وننشرها) ٣ بالزاي المنقوطة أو بالراء المهملة.
ج – الكلمات التي تقرأ بأكثر من وجه، وكتابتها برسم واحد توافق قراءتها بوجوه مختلفة، تقديراً واحتمالاً نحو: (ملك) ٤ بحذف الألف وبإثباتها، حيث تحذف الألف وبإثباتها، حيث تحذف الألف من كلمات كثيرة اختصاراً لكثرة ورودها فيها، وهي لا تقرأ إلا بوجه واحد، نحو: (الله)، (الرحمن)، (العلمين) ٥.
في مثل الكلمات والأمثلة المذكورة أعلاه كان رسمها واحداً دون اختلاف.
؟ أما الكلمات التي لا يدل رسمها على أكثر من قراءة فإنهم كانوا يرسمونها في بعض المصاحف برسم يدل على قراءة، وفي بعض آخر برسم آخر يدل على قراءة ثانية، كقراءة (وَصَّى) بالتضعيف و (أوصى) بالهمز٦، وكذلك قراءة ﴿تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ﴾ (التوبة: ١٠٠) ٧، بحذف لفظ: (من) قبل (تحتها)، أو بزيادتها.
٢ النساء: ٩٤ موضعان، الحجرات: قرأ حمزة والكسائي وخلف (فَتَثَبتُوا) والباقون (فَتبَيَّنوا)، النشر: ٢/٢٥١، الإتحاف: ١/٥١٨.
٣ البقرة: ٢٥٩، قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بالزاي، والباقون بالراء، النشر: ٢/٢٣١، الإتحاف: ١/٤٤٩.
٤ الفاتحة: قرأ عاصم والكسائي ويعقوب وخلف بإثبات الألف، والباقون بحذفها، النشر: ١/٢٧١، الإتحاف: ١/٣٦٣.
٥ راجع أمثلة الحذف والإثبات في المقنع: ١٠ وما بعدها.
٦ البقرة: ١٣٢، قرأ أبو جعفر ونافع وابن عامر (أوصى)، والباقون (وصّى)، النشر: ٢/٢٢٢-٢٢٣، الإتحاف: ٢/٤١٨.
٧ قرأ ابن كثير بزيادة (من) وكسر التاء من (تحتِها)، وهي كذلك في المصاحف المكية، والباقون بحذفها وفتح تاء (تحتَها)، النشر: ٢/٢٨٠، الإتحاف: ٢/٩٧.