من طريق أبي عبد الرحمن، ويقرئ أبا بكر بن عياش بقراءة ابن مسعود التي يرويها من طريق زر بن حبيش، وقرأ عاصم أيضًا على أبي عمرو سعد بن إياس الشيباني الكوفي، وأبو عمرو هذا أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يره، وقد أخذ القراءة عن عبد الله بن مسعود.
تلاميذه: أما تلاميذ عاصم الذين رووا عنه فكثيرون، عد منهم الذهبي:
الأعمش، والمفضل بن محمد الضبي، وحماد بن شعيب، وأبا بكر بن عياش، وحفص بن سليمان، ونعيم بن ميسرة. وهؤلاء قرءوا عليه القرآن.
وممن روى عنه: عطاء بن أبي رباح، وأبو صالح السمان، وهما من شيوخه، وأبو عمرو بن العلاء، وحمزة بن حبيب الزيات، والحمادان، والسفيانان، وشعبة، وأبان، وشيبان، وأبو عوانة، وزاد ابن الجزري: إسماعيل بن مجالد، وسلامة بن سليمان أبا المنذر، وسهل بن شعيب، والضحاك بن ميمون، وعصمة بن عروة، وعمرو بن خالد، والمفضل بن صدقة، ومحمد بن زريق، ونعيم بن يحيى، والحسن بن صالح، والحكم بن ظهير، والحارث بن نبهان، والمغيرة الضبي، ومحمد بن عبد الله العزرمي. وغيرهم.
مكانته وثناء الأئمة عليه: سبق أن بينا إسناد قراءته وعلوها وأنه استوثق في الرواية ولم يكتف بطريق واحدة، ولذا فقد أثنى عليه الأئمة وقدموه في القراءة، وتلقوا روايته بالقبول، واعتبروا قراءته في مقدمة القراءات المتواترة التي أجمع الناس على أنه يقرأ بها القرآن.


الصفحة التالية
Icon