أما الأجهوري فقرأ على المشايخ المحققين: الشيخ عبده السجاعي، والشيخ أحمد البقري المعروف بأبي السماح، والشيخ عمر الإسقاطي، والشيخ يوسف أفندي زاده شيخ قراء القسطنطينية بقلعة مصر وقت قدومه إليها قاصدًا الحج سنة ١١٥١هـ، وكذا على الشيخ محمد الأزبكاوي، وعلى الشيخ محفوظ، والشيخ عبد الله الشيماظي وقت رحلته إلى المدينة المنورة مارًا بمصر سنة اثنتين وخمسين ومائة وألف، وقرأ الأزبكاوي على الشيخ محمد البقري، وقرأ الشيخ محفوظ على الشيخ علي الرميلي، وقرأ الرميلي على الشيخ محمد البقري، وقرأ السجاعي على الشيخ أحمد البقري، وقرأ أحمد البقري على الشيخ محمد البقري، وقرأ الشيخ عبد الله الشيماظي على شيوخه بالمغرب المتصل سندهم إلى شيخ الإسلام الهبطي المشهور المتصل سنده بأبي عمرو الداني -هكذا ذكروا- ولعلهم تركوا تفصيل سنده لشهرته أو لإجماعهم على ثقته وعدالته.
وقرأ البقري، والشبراملسي: على الأستاذ الشيخ عبد الرحمن اليمني، وقرأ اليمني على والده الشيخ شحاذة اليمني إلى قوله تعالى: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ﴾ الآية، ثم مات والده فاستأنف على تلميذ والده العلامة ابن عبد الحق السنباطي ختمة أخرى، وقرأ السنباطي على الشيخ شحاذة المذكور.
وقرأ الشيخ سلطان على الشيخ سيف الدين البصير بقلبه، وقرأ سيف الدين على الشيخ شحاذة اليمني.
وقرأ الإسقاطي على البدر المنير أبي النور الدمياطي، وقرأ أبو النور


الصفحة التالية
Icon