واعتمادي في هذا لكتاب على عدد من مراجع هذا الفن من كتب السلف المعتمدة، أولها: المقدمة فيما على قارئه أن يعلمه، وشروحها وهي كثيرة، لكنني رجعت إلى: شرح ابن المصنف مخطوطًا، وشرح الملا علي القاري، وشرح الشيخ زكريا الأنصاري، وتعليقات الشيخ خالد الأزهري.
ومما دفعني إلى تأليف هذه الرسالة ما علمته من اهتمام والدي -رحمه الله- الشيخ عبد الفتاح القارئ -وهو شيخي في القراءة- بتأليف راسلة في رواية حفص استجابة لطلب إدارة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ورئيسها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز وفقه الله وبارك في عمره، لكن عاق والدي عن ذلك الأجل المحتوم الذي أدركه، أسأل الله له الرحمة والرضوان، وأن يتقبل مني عملي هذا وينفع به طلبة القرآن، إنه سميع قريب.
كتبه بالمدينة النبوية في المحرم عام ١٣٩٣ هـ أبو عاصم عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ


الصفحة التالية
Icon