آثم ما لم يفارقهم لأنه قال: ﴿إنكم إذن مثلهم﴾.
أي إن قعدتم فأنتم مثلهم في الإثم وهي متأخرة فيحتمل أن تكون ناسخة لهذه كما ذهب إليه قوم منهم السدي.
٧٥- قوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾
إلى قوله: ﴿وَتِلْكَ حُجَّتُنَا، فيه الاستدلال بتغيير العالم على حدوثه وقدم صانعه.
٨٣- قوله تعالى: {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ﴾
.
قال زيد بن أسلم: بالعلم، أخرجه ابن أبي حاتم.
٨٤- قوله تعالى: ﴿كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ﴾
استدل بها من أنكر إفادة التقديم الحصر.
٨٥- قوله تعالى: ﴿وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ﴾
إلى قوله: ﴿وَعِيسَى﴾.
استدل به من قال بدخول أولاد البنات في الوقف على الذرية وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي حرب بن أبي الأسود قال: أرسل الحجاج إلى يحيى بن يعمر فقال بلغني أنك تزعم أن الحسن والحسين من ذرية النبي - ﷺ -؛ قال: أنه في كتاب الله، قال: قد قرأته من أوله إلى آخره فلم أجده؛ قال: أليس تقرأ سورة الأنعام ﴿وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ﴾
حتى بلغ ﴿وَيَحْيَى وَعِيسَى﴾
قال بلى، قال: أليس عيسى من ذرية إبراهيم وليس له أب؟ قال صدقت، وأخرج أبو الشيخ عن عاصم قال: ةبعث الحجاج إلى يحيى بن يعمر قال: أنت الذي تزعم حَسناَ وحُسينا من ذرية النبي - ﷺ -، قال: نعم. قال: ليسقطن رأسك أو لتجيئن من ذا بمخرج، قال: إن الله قال ﴿وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ﴾
إلى قوله: ﴿وَعِيسَى﴾.
فما بين عيسى وإبراهيم أطول أو ما بين حسن ومحمد؟. وأخرج هو وإبن أبي حاتم عن محمد بن كعب قال الخال والد والعم والد نسب الله عيسى إلى أخواله قال: ﴿وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ﴾.
حنى بلغ، ﴿وَيَحْيَى وَعِيسَى﴾.
٩٠- قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾.
استدل به من قال إن الشرع من قبلنا لنا ما لم يرد ناسخ وقد استدل به ابن عباس على استحباب في (ص) لأن داود سجدها وقد قال: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾
أخرجه البخاري وغيره.
٩٢- قوله تعالى: ﴿وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾
قال مسروق على مواقيتها أخرجه ابن أبي حاتم.


الصفحة التالية
Icon