الله ﴿فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ﴾
فهذا كله من الضلال.
٣٦- قوله تعالى: ﴿وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا﴾ الآية.
يستدل بها على منع التقليد في أصول الدين.
٤٢- قوله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ﴾ الآية.
استدل بها بعضهم على أن للسمع مزية على النظر لأنه تعالى قرن بذهابه ذهاب العقل ولم يقرن بذهاب العين والنظر إلا ذهاب البصر.
٥٧- قوله تعالى: ﴿وَشِفَاءٌ﴾
يستدل به على أن قراءة القرآن تشفي من الأمراض البدنية كالأمراض الدينية أخرج ابن مردوية عن أبي سعيد الخدري قال: جاء رجل إلى رسول الله - ﷺ - فقال إني أشتكي صدري قال: "اقرأ القرآن يقول: وشفاء لما في الصجور"، وأخرج البيهقي في الشعب عن واثلة بن الأسقع أن رجلاً شكا إلى النبي - ﷺ - وجع حلقه فقال: "عليك بقراءة القرآن".
٥٨- قوله تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ﴾
الآية أخرج ابن مردوية وأبو الشيخ من حديث أنس قال قال رسول الله - ﷺ - ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ﴾
قال: " فضل الله القرآن ورحمته أن جعلكم من أهله" وأخرج الطبراني مثله من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً ففيه كراهة تأسف القارئ والعالم على ضيق حاله في الدنيا. واستحباب تذكره أن ما أوتي أفضل مما أوتي أصحاب الأموال.
٥٩- قوله تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ﴾ الآية.
استدل به نفاة القياس وفيه دليل على أنه لا حكم للعقل.
٦٤- قوله تعالى: ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾
فسر في حديث أحمد والترمذي والحاكم بالرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له فهو أصل في تعبير المنام.
قوله تعالى: ﴿لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ﴾
أخرج الحاكم عن نافع قال خطب الحجاج فقال: إن ابن الزبير بدل كتاب الله فقال ابن عمر لا تستطيع ذلك أنت ولا ابن الزبير ﴿لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ﴾.
٨٧- قوله تعالى: ﴿وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً﴾
قال ابن عباس مساجد، وقال النخعي: كانوا خائفين فأمروا أن يصلوا في بيوتهم أخرجهما ابن أبي حاتم قال الكيا: ففيه دليل على أن الصلاة في المساجد أفضل إلا لعذر.
٨٨-٨٩- قوله تعالى: ﴿وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا﴾
إلى قوله: ﴿قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا﴾
قال