بين المؤمنين وخفض الجناح ولين الجانب.
٦٠- قوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ﴾
استدل بهذا من قال إن الإسراء كان مناماً لأن الرؤيا للنوم والرؤية لليقظة، ورد بقوله: ﴿إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ﴾
ورؤيا المنام لا يفتتن بها أحد ولا يكذب.
٦٤- قوله تعالى: ﴿وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ﴾
قال ابن عباس: صوته كل داع إلى معصية الله، وقال مجاهد صوت الغناء والمزامير وقال الحسن الدف أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
٦٦- قوله تعالى: ﴿رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ﴾ الآية.
صريح في إباحة ركوب البحر للتجارة.
٧٠- قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾
استدل به الشافعي على عدم نجاسة الآدمي بالموت، واستدل به على تفضيل البشر على الملك.
٧١- قوله تعالى: ﴿يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ﴾
قال بعضالسلف هذا أكبر شرف لأصحاب الحديث، لأن إمامهم النبي - ﷺ -.
٧٨- قوله تعالى: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ﴾
قال ابن عمر دلوك الشمس زوالها أخرجه في الموطأ وروى أيضاً عن غبن عباس وأبي بردة وأبي هريرة وخلق من التابعين وأخرج ابن أبي حاتم عن علي قال دلوكها غروبها والأول أولى فتكون الإشارة بدلوك الشمس إلى الظهر والعصر وبغسق الليل إلى المغرب والعشاء وقرآن الفجر إلى صلاة الصبح وهذه إحدى الآيات التي جمعت الصلوات الخمس، واستدل بقوله: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ﴾
على أن القراءة ركن في الصلاة.
٧٩- قوله تعالى: ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً﴾
فيه الأمر بالتهجد وهو التنفل بعد نوم وأنه واجب عليه - ﷺ - دون غيره أخرجه ابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس قال يعني بالنافلة أنها خاصة للنبي - ﷺ - خاصة بقيام الليل وكتب عليه.
قوله تعالى: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾
فسر في حديث الصحيحين بالشفاعة العظمى في فصل القضاء.
٨١- قوله تعالى: ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ﴾ الآية.
فيه استحباب هذه القول عند إزالة