وأما النجامة ففي قوله: ﴿أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ﴾
فقد فسره ابن عباس بذلك.
وفيه من أصول الصنائع وأسماء الآلات التي تدعو الضرورة إليها، فمن الصنائع: الخياطة في قوله: ﴿وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ﴾.
والحدادة في قوله تعالى ﴿آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ﴾.
﴿وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ﴾
الآية والبناء في آيات والنجارة ﴿أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ﴾
والغزل ﴿نَقَضَتْ غَزْلَهَا﴾
والنسيج ﴿كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا﴾.
والفلاحة ﴿أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ﴾.
في آيات أخر، والصيد في آيات، والغوص، ﴿وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ﴾.
﴿وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً﴾.
والصياغة ﴿وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا﴾.
والزجاجة ﴿صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ﴾.
﴿الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ﴾
والفخارة ﴿فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ﴾.
والملاحة ﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ﴾.
والكتابة ﴿عَلَّمَ بِالْقَلَمِ﴾
في آيات أخر. والخبز، والطحن، ﴿أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ﴾.
والطبخ {بِعِجْلٍ