-٤٣-
سورة الزخرف
٤- قوله تعالى: ﴿وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ﴾
أخرج ابن أبي حاتم عن عطاء بن أبي رباح أنه سئل عن القدر فتلا هذه الآية، وقال: هو الكتاب الذي كتبه قبل أن يخلق السموات والأرض، وفيه أن فرعون من أهل النار وفيه ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ﴾
١٣- قوه تعالى: ﴿وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي﴾ الآية.
فيه استحباب هذا الذكر عند ركوب الدابة والسفينة، وقيل معنى ﴿وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ﴾
راجعون في آخر عمرنا على مركب آخر وهو الجنازة أمروا بذلك وعظاً، حكاه الكرماني في غرائب التفسير ففيه الإشارة إلى حمل الميت على النعش.
١٨- قوله تعالى: ﴿أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ﴾
قال الكيا: فيه دليل على إباحة الحلي للنساء وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية أنه سئل عن الذهب للنساء فلم ير بأساً وتلا هذه الآية.
٢٢- قوله تعالى: ﴿إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا﴾ الآية.
فيه دليل على ذم التقليد في أصول الدين.
٣٢- قوله تعالى: ﴿لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا﴾
فيه إباحة استخدام الحر برضاه واستئجاره.
٣٣- قوله تعالى: ﴿لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ﴾
استدل به بعضهم على أن السقف لرب البيت الأسفل لا لصاحب العلو لأنه منسوب إلى البيت.
٣٧- قوله تعالى: ﴿وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ﴾
قال النقاش فيه رد على من يقول: إنه ليس أحد يفارق الحق إلا وهو يعلم أنه ضال وإن كفر فعلى وجه العناد قال: وفيها أيضاً رد على من يزعم أن المعارف اضطرارية.