مترادفين بل بينهما عموماً وخصوصاً مطلقاً لأن الإسلام الانقياد للعمل ظاهراً والإيمان تصديق القلب كما قال: ﴿وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾
وفيه الرد على الكرامية في قولهم إن الإيمان هو الإقرار باللسان دون عقد القلب.
١٥- قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ﴾ الآية.
فيه دليل على أن الأعمال من الإيمان.
١٧- قوله تعالى: ﴿بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ﴾
فيه رد على القدرية والمعتزلة القائلين إن العبد يهدي نفسه.