سادسا: نشر هذه الأبحاث بين الناس بصورة متناسبة مع مستوياتهم العلمية والثقافية، وترجمة ذلك إلى لغات المسلمين المشهورة، واللغات الحية في العالم.
وكان من إصدارتها من الكتب في هذا المجال: علم الأجنة في ضوء الكتاب والسنة، المصب والحواجز بين البحار في القرآن الكريم، تأصيل الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، أوجه الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في أ-عالم النحل ب- اللبن حـ- الحبة السوداء، علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة "باللغة الإنجليزية"، المفهوم الجيولوجي للجبال في القرآن والسنة "باللغة الإنجليزية"، إعجاز القرآن الكريم في وصف أنواع: الرياح والسحب والمطر، تأملات في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة حول: الإنسان في الارتفاعات العالية- الإحساس بالألم، الإعجاز العلمي في آيات السمع والبصر في القرآن الكريم، من أوجه الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في عالم البحار، إلى غير ذلك من الكتب، والأشرطة المرئية (١).
ويطول بنا المقام إذا نحن حاولنا التوسع في ذكر الأمثلة والشواهد على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، ومع ذلك لا ينبغي أن يخلو البحث من مثل هذه الشواهد، وبخاصة ما التزم فيها جانب الرشد وفق ما قدمناه من الضوابط، فلم يقطع فيه الباحث بأن ما ذكر فيه هو مراد الله تعالى، وإنما استشهد بالدلالة اللغوية لعبارة القرآن على ما كشف عنه العلم في الجانب العلمي.

(١) يراجع ذلك في نهاية كتاب: (من أوجه الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في عالم النبات) ص: ٤٦، ٤٧ وهو من إصدارات الهيئة، تأليف: د. قطب عامر فرغلي، د. السيد محمد زيدان الطبعة الأولى سنة ١٤١٧هـ‍.


الصفحة التالية
Icon