عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ عُثْمَانَ الْبَتِّيِّ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ. لَمَّا سَبَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَهْلَ أَوْطَاسٍ قُلْنَا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَيْفَ نَقَعُ عَلَى نِسَاءٍ قَدْ عَرَفْنَا أَنْسَابَهُنَّ وَأَزْوَاجَهُنَّ؟ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾
(١) - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَمْرَوَيْهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ
الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي صالح أبي الخيل، عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ الْهَاشِمِيِّ.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ حُنَيْنٍ بَعَثَ جَيْشًا إِلَى أَوْطَاسٍ وَلَقِيَ عَدُوًّا فَقَاتَلُوهُمْ، فَظَهَرُوا عَلَيْهِمْ وَأَصَابُوا لَهُمْ سَبَايَا، وَكَانَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَحَرَّجُوا مِنْ غِشْيَانِهِنَّ مِنْ أَجْلِ أَزْوَاجِهِنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ: ﴿وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾
(٢) - قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾ ﴿٣٢﴾.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ ابن أَبِي الْقَاسِمِ الصُّوفِيُّ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ نُجَيْدٍ، حَدَّثَنَا
_________
(١) - أخرجه مسلم (٢/١٠٧٩ - ح: ١٤٥٦) وأبو داود (٢/٦١٢ - ح: ٢١٥٥) والترمذي (٥/٢٣٤ - ح: ٣٠١٦) والنسائي (تفسير ابن كثير: ١/٤٧٣) وابن جرير (٥/٣) والبيهقي (تفسير ابن جرير بتحقيق أحمد شاكر: ٨/١٥٤) من طريق قتادة عن أبي صالح به. وبذا يظهر الساقط اسمه في الروايات السابقة، وهو أبو علقمة الهاشمي.
(٢) - أخرجه الإمام أحمد (الفتح الرباني: ١٨/١١٣ - ح: ٢٣١) والترمذي (٥/٢٣٧ - ح: ٣٠٢٢) والحاكم (المستدرك: ٢/٣٠٥) والطبراني (المعجم الكبير: ٢٣/٢٨٠ - ح: ٦٠٩) وابن أبي حاتم (تفسير ابن كثير: ١/٤٨٨) وابن جرير (٥/٣٠) وعبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي (فتح القدير: ١/٤٦٠) كلهم من طريق سفيان به وفي سماع ابن أبي نجيح من مجاهد كلام (تهذيب التهذيب: ٦/٥٤) وادّعى الترمذي الانقطاع بين مجاهد وأم سلمة رضي الله عنها، والصواب الاتصال بينهما (حاشية جامع الأصول: ٢/٨٧). ويشهد له: الرواية الآتية:.


الصفحة التالية
Icon