سُورَةُ الْمُنَافِقُونَ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(١) - قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ﴾ ﴿٧﴾.أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عبدان قال: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمد الحافظ، أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أحمد المحبوبي، أخبرنا سَعِيدُ بن مسعود، أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بن موسى، أخبرنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْأَزْدِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ مَعَنَا نَاسٌ مِنَ الْأَعْرَابِ وَكُنَّا نَبْتَدِرُ الْمَاءَ، وَكَانَ الْأَعْرَابُ يَسْبِقُونَا، فَيَسْبِقُ الْأَعْرَابِيُّ أَصْحَابَهُ فَيَمْلَأُ الْحَوْضَ وَيَجْعَلُ حَوْلَهُ الْحِجَارَةَ وَيَجْعَلُ النِّطْعَ عَلَيْهِ
_________
(١) - أخرجه الترمذي (٥/ ٤١٥ - ح: ٣٣١٣) والحاكم (المستدرك: ٢/٤٨٨) والطبراني (المعجم الكبير: ٥/٢١٠ - ح: ٥٠٤١) وابن سعد وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي (فتح القدير: ٥/٢٣٢) كلهم من طريق إسرائيل به وإسناده حسن، وألفاظهم فيه متقاربة، ويشهد له:
١ - ما أخرجه البخاري (فتح الباري: ٨/٦٤٧ - ح: ٤٩٠٣) ومسلم (٤/٢١٤٠ - ح: ٢٧٧٢) والإمام أحمد (الفتح الرباني: ١٨/٣٠٦) والنسائي (تفسير ابن كثير: ٤/٣٧١) والطبراني (المعجم الكبير: ٥/٢١٣ - ح: ٥٠٥٠) من طريق زهير عن أبي إسحاق عن زيد نحوه.
٢ - ما أخرجه البخاري (فتح الباري: ٨/٦٤٤ - ح: ٤٩٠٠) والإمام أحمد (الفتح الرباني: ١٨/٣٠٦ - ح: ٤٦٩) والترمذي (٥ / ٤١٥ - ح: ٣٣١٢) والطبراني (المعجم الكبير: ٥/٢١٤ - ح: ٥٠٥١) وابن جرير (٢٨/٧٠) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد نحوه.
٣ - ما أخرجه البخاري (فتح الباري: ٨/٦٤٦ - ح: ٤٩٠٢) والإمام أحمد (الفتح الرباني: ١٨/٣٠٧ - ح: ٤٧٠) والترمذي (٥ /١٧ - ح: ٣٣١٤) والنسائي (تفسير ابن كثير: ٤/٣٧٠) والحاكم (المستدرك: ٢٨٩) وابن جرير (٢٨/٧١) من طريق محمد بن كعب القرظي عن زيد نحوه.