سُورَةُ التَّحْرِيمِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرحيم

(١) - قوله - عز وجل - ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ﴾ الْآيَةَ ﴿١﴾.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ منصور الطوسي، أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بن مهدي أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ إسماعيل المحاملي، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ قال: حدثني إِسْحَاقُ بن محمد، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأُمِّ وَلَدِهِ مَارِيَةَ فِي بَيْتِ حَفْصَةَ، فَوَجَدَتْهُ حَفْصَةُ مَعَهَا، فَقَالَتْ: لِمَ تُدْخِلُهَا بَيْتِي؟ مَا صَنَعْتَ بِي هَذَا مِنْ بَيْنِ نِسَائِكَ إِلَّا مِنْ هَوَانِي عَلَيْكَ.
_________
(١) - أخرجه ابن جرير (٢٨/١٠٢) والطبراني (المعجم الكبير: ١٢/١١٧ - ح: ١٢٦٤٠) والبزار، وضعّفه الهيثمي (مجمع الزوائد: ٥ /١٧٨) وابن كثير (تفسير ابن كثير: ٤/٣٩٠)، لكن صحت القصة من طرق أخرى:
١ - فأخرج الحاكم (المستدرك: ٢ / ٤ ٩٣) والنسائي وابن مردويه (فتح القدير: ٥/٢٥١) عن أنس رضي الله عنه مختصرًا بمعناه، دون تسمية الأمة، وصححه الحافظ ابن حجر (فتح الباري: ٩/٣٧٦) ومحقق جامع الأصول (حاشية جامع الأصول: ٢ / ٤١٠).
٢ - وأخرج البزار عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت في سريته، وصححه الهيثمي (مجمع الزوائد: ٧ /١٢٦) والسيوطي (لباب النقول: ٢١٧).
٣ - وأخرج الضياء المقدسي في "المختارة" عن عمر نحوه، وصححه الحافظ ابن كثير (تفسير ابن كثير: ٤/٣٨٦).
٤ - وأخرجه سعيد بن منصور (فتح الباري: ٨/٦٥٧) وابن جرير (٢٨ /١٠٠) عن مسروق مرسلاً نحوه، وصححه الحافظ ابن حجر (فتح الباري: ٩/٣٧٦).
وأخرج ابن جرير (٢٨ /١٠٠) عن زيد بن أسلم مرسلاً نحوه، وصححه الحافظ ابن حجر (فتح الباري: ٩/٣٧٦).


الصفحة التالية
Icon